الثلاثاء، 27 أغسطس 2019
من شعر الحكمة خداع البصر كم من عظيمٍ علا في القومِ في زمنِ فإن دهتهُ خُطوبٌ لاذَ بالوثَنِ إذ بعضُ وردٍ نما تزدانُ أفرُعُهُ على القُمامةِ أو شيءٍ منَ الدِّمَنِ وكم جمالٍ بدا في المرءِ تأنَسُهُ وفيهِ ما فيهِ من قُبحٍ ومن فِتَنِ فالعينُ تُغرى بِشكلٍ باتَ يُبهِجُها فما بِقَطْرٍ بصيفٍ درَّ من مُزُنِ وكم تظاهرَ بعضُ الخَلْقِ في خُلُقٍ والجُحدُ فيهم تبدّى ساعةَ المِحَنِ بعضُ المعادِنِ قد تُغريكَ لمعَتُها وعزَّ منها وجوداً غاليَ الثَّمَنِ وباخضِرارٍ لنبتٍ تنتشي فرَحاً ومُرُّ طلْعٍ بهِ ينمو على الفَنَنِ البحرُ يُبدي صفاءً سطحُهُ وبهِ كم أغرَقَ الموجُ في الظّلْماءِ من فَطِنِ حموده الجبور /الأردن
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق