السبت، 31 أغسطس 2019

من ديوان خواطر رجائية الهجره النبوية كانت قريش للأصنام عابدة وكان الظلام يسود كل واديها كان الضلال والفسق يملأها ولواء الكفرمرفوع فوق ساريها جاء خير البرية بقرآن وتوحيد نشر الدين وهدم ملاهيها سفكوا دماء المسلمين صراحة وسياط الظلم والسيف حاميها أذوا النبي بالأفعال والقول جمعوا الرجال في دار حراميها خرج وعلي في الفراش راقدا طمسوا بحفنة من تراب الرسول راميها رجعت قريش والغيظ يملأها واللوم والأحباط يكويها عدوا العتاد والأموال للحرب هزموا وخاب سهم راميها جاءت إشارة من السماءعالية للهجرة الغراءمن مكة وضواحيها نعم الصديق أبو بكر وموقفه وحمامة علي الغار وعنكبوت ساديها حمي الرسول من ثعبان ملتويا ودمعة علي الخدود ماليها ذات النطاقين أسماء وشجاعتها تحمل شراب وطعام لمحبيها تركوا الديار والأولاد عن حب شدو الرحال للمدينة واهليها كان التآخي والإيثار منهجهم كرم وعزة ليثرب وبالعمر فاديها محمد سراج منير والله ايده صام وذكي وقام كل لياليها كل الحضارة خرجت من تعاليمه أرسي رسالة عظيمة والله راعيها رباه طوبي لمن أنقذ البشرية من عدم نشر الاسلام في كل ضواحيها بقلم رجاء عبد الرازق


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق