السبت، 31 أغسطس 2019

883 أخوة ومهما صار ..#بقلمي علي حسن في وطن الدم .. أخوة الأرض والخبز والدار .. في أرض الوطن .. أخوة الدم والحدث والمسار .. في أرض الإنسان .. أخوة الحديث والهدف رغم الجدار .. وفي قلب الوطن عشق .. وحب وراية بيد الأحرار .. وفي الجسد الواحد روح .. وانفاس الوطن لينظر الأشرار .. والعين هي العين فلا تبكي .. ولا تبكي يوما قد مضى وبات غبار .. والتكن اليوم لليوم مبصرا .. وأنظر إلى غد بعز وعزم وإصرار .. ولا تكن أسير يومك وقد ولدت .. من رحم أرض أنجبت وتنجب الأحرار .. وأرسم في حارتك وشارعك اليوم .. وسطر بعنفوانك يوميات الشطار .. يااااااااليوميات تعبق بعبير المعنى .. ولوحات خلت من كلام البصار .. هي بصمات وحدة للجسد والروح .. وعشق للدم وما فيه بحر الأشعار .. هي وحدة النفس والنفيس صنعتها .. ثورة الأرض ولعبة السكين والأحجار .. قد كانوا مشروع شهاده .. وجداول لا تنتهي بإنتهاء الأنهار .. لتكن وحده من جيل التحرير .. و جيل التحرر وإشراقة نور وأنوار .. لها نار تحرق قلوب العدى .. ومن داس أرضا حرمت إلا على الثوار .. هي أرضنا باركها رب في علاه .. جاز لها الموت بالفخر والغار .. هي عبرة للعالمين فيها .. للمشيب والشباب من الأقدار .. وشارع تلون بأطياف الوطن .. من كل حارة وبيت ودار .. وما كان أو صار هاهنا أحاديث وهمية هم أخوه الدم والوطن والشعار .. .. علي حسن ..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق