السبت، 31 أغسطس 2019

الحسن وجلاله. أينما حل الحسن حل الرضا. الحســن الخشوع يحـــقُّ لـه°°°°وهيــام الصبابة يُسنــده المهــجة تاقـــت لمــؤلمــها°°°°والـروح له شـدَّها الوَلَه والنــار دمائي بها استعرت°°°°والعـقل التَّحـرق يشـغله والعيـــن الكرى به حُرمت°°°°والدمع هـمى شج ّوجنته آلام الـــبعاد الحِجى سلبت°°°° تُـدنِّي المــــــنى ثم تبعده تقـــول بأن الحبــــيب رنا°°°° لــكن الوقـــــــائع تكـذِّبه الــــود أراه بخـــيط وهَى°°°° يهُـــــــم الفـؤاد ينـكِّــــده فيسلم الأمــر إلــــــى ربه°°°° بالذكـرى قنـوعٌ تصـبِّـره كيونسَ في اليمّ لما دعـــا°°°°الله استـــجاب وأنقــــــــذه كذا اليأس فالصبر يطرده°°°° والقلب المعنَّى يُفرحـــــه سمات الجمال لها خلـــق°°°°في النفــــس تهديه وترشده النفس الجميلة ترنــــو إلى°°°°جميل الجمـــال وتَرغبــه إذا النفس ذلك قد فقـــــدت°°°°تعشــــو عن الحسن تَنكره وللــربع عشق بودٍّ سمــــا°°°° من باب الكرامة تولجه وللعدل تاقت نفوس الألى°°°° تعــــافُ الركوع وتُمــقته أوطان تنــادي ونجـــدتها°°°° فـروض على الحرِّ تُلزمه الحـــــر تقيــــه حميَّتـــه°°°°ســـلاح الكرامــة دُرقتـُــه والعبـــــد للسيــد يتبعه °°°°ذليــــلا وبالعمـــــد جوعــه النفس الجميلة ترنو إلى°°°°جميل الجمـــــــال وتَرغبــه إذا النفس ذلك قد فقدت°°°°تعشــــــــو عن الحسن تَنكره °°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°° الحسن مرغوب يقدسه العقل والقلب والإحساس، وتهفو إليه النفوس، وتتنافس من أجل تقديم الولاء وفروض الطاعة له، الحسن يتقمص العديد من الاهتمامات والمظاهر الحسية والمعنوية ويمثلها، جمال الصورة في الكائن الحي ، وجمال الصورة في الطبيعة بكل تجلياتها .كل ذلك يمثل الحسن ويترجمه. ولا يتوقف الحسن على المظاهر المادية ،فقد يصبح الحسن أمتع وأرقى لما يتحلى برداء الخصال المعنوية ، المعبرة عن مكنونات الروح والنفس وما يحفهما من شعور وإحساس. ونتوقف قليلا عند الرائي، إذ لا يمكننا انتظار التفاعل مع المرائي الرائعة ،وفهم الأحاسيس والمشاعر، وإدراك كمال الصفات المعنوية، إذا كان الرائي يفتقد إلى الحس والشعور والإدراك. الحسن يمثله الحبيب حسب شتى أنواع الحب. ويمكن أن يمثله التمنع والتحفظ والرجاء والعتاب والترجي والتمني. والحسن أيضا يمثله معنويا الغيرة والرفعة والكرامة والدفاع عن الحق والعدل والإنصاف، وكم من شخص كان مغمورا إلا أن اتصافه بالصفات المذكورة رفعته إلى مصاف العظماء المحبوبين خالعة عليه بردة الحسن والقبول، وتداولت سيرته الألسن وحفظتها لتصبح مثلا يحتذى. والعكس نراه ونلمسه في الفئة التي اختارت ان تكون قطيعا من العبيد تعيش سيرا على بطونها وما يلحقها من سقط المتاع. مستعدة لاتباع أوامر سيدها إن جوعها مقابل سد مسغبتها . الحسن والجمال حلة غالية على قمة عالية وجب على من خطبها وتاق إليها أن يبذل العزيز في سبيل الوصول إليها، فكم من جسم افتقد جمال المظهر إلا أنه عوض ذلك بما هو أسمى وأرفع وأرقى فحاز على الحسن بجدارة. مع تحيات أحمد المقراني


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق