السبت، 31 أغسطس 2019
الابن والغربة خواطر رجائية لاتبكٍ يَا أُمِّي فبكائك يُحْرِقُنِي وَالدَّمْعَة عَلِيّ الْخَدّ تَكَاد تمزقني وَالْحُزْن فِي عيونك يحطمني ويهلكني وَأَنْت يابني فَرْحَتِي وَسَعْدِي أَخَذْتُك الْحَيَاة وتركتني لسهدي أَعِيش وَحَيْدَة وجليسي هُو قَمَرِيٌّ أَعَدّ النُّجُوم وانتظرك وَحْدِي وَأَتَذَكّر ك فِي صبّحِي وَفِي أُمْسِي عَسِي تَأْتِي سَرِيعًا وتنير لِي دربي وصورتك وِسَادَتِي تُنِير لَيْلِي وصوتك يرن فِي أُذُنِي وَنَفْسِي وَأَنْت تنْسي هُمُومِي وترفض أَلَمِي تَعَال يابني لتمحوا هَمِّي وَحُزْنِي وَتُجْعَل أَيَّامِي كُلُّهَا تَرْقُص و تُغْنِي وَتَنَثَّر وَرَدُّك عَلَى أَغْصَان شجني سَافَرْت بَعِيدًا واللقاء أَصْبَح أَمَلِي فياليت الْأَيَّام تُسْرِع واجدك جَنْبِي وتشتعل الأشواق وَتَكُونُ فِي حِضْنِي ابْنِي الْوَحِيد يافرحة حياني وَعُمْرِي يَا كُلّ أَمَلِي وَآخَر صَبْرِي اوعدني يابني أَن تَزُور قَبْرِي بقلمي رَجَاء عَبْدُ الرَّازِق
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق