الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

بقلمي صلاح جواد اشواق الندم.. جئتك بعد طول الغياب واتيت اليك حاملا اشواق حبِ يا بنت الأكارم وسليلة الأطياب لا تلوميني اذا تأخرت عنك بغربتي وغربتي شرعتها لك من الف باب وباب سامحيني اذا تخطيت قلبي فقد آلمني ومن شدة عشقِ لك لا تبادرِ بالعتاب فانت خلقت جنة فردوس لي على رثلك اسألِ ولكل سوال جواب احلفك بالله هل سألتني عن غربتي ماذا فعلتِ حتى غدوت مرتاب هنا بدات تفاصيل كل حياتي واشواقِ ألم تتذكري جلساتنا تحت شجرة العناب حينها كنا نسرح بأفكارنا في عالم الخيال ونبني عشنا بخيالنا ونوصد الأبواب هكذا تمرين على حرفِ عابر سبيل وانا الذي ذهبت لاجلك بلاد الأغتراب وجعلتك حديث فمِ وشغفي اينما كنت وتقولِ عني بأني لا فائدة وبارع كذاب هكذا علمتك الحياة تسأين الظن بي قدمت لك حياتي ناصع كمنظر خلاب يا ليتني لم اعرفك ندمت فعلاً ضيعتِ كل شيئ بيننا حتى كلمة احباب صلاح جواد لبنان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق