الأحد، 11 أغسطس 2019
ابن الربيع ــــــــــــــــــــــــــ↯↯ سيفٌ يَحِنُّ ومدفعٌ يتلَوَّع وعُبُوَّةٌ، وصلِيّتانِ ومصنع بيت "الكبير"، ومُقلتاه،وروحه وفؤادُه،وشبابُه المُتوَقَّع هم هكذا نعتوه حين رأَوْهُ لا يخشى ولا عن رَجمهم يتورّع قالوا تقدَّمَ مُسرعا لا يرْعَوي وإليه فوهاتُ البنادق تُشْرَع كالليث كان وكالشّياه أمامَه فروا، وصرحُ إبائهم يتصدّع قالوا وكان يَضُخُّ كالتنين من فمه اللّظى وبناره يتقنّع هربوا وأذيالُ الهزيمة خلفهم، وأمامهم للموت طيفٌ يلمع وقلوبهم مذعورةٌ ونياطها من هول وقع زئيره تتقطع قالوا وخَلََّف بعضُهم أشياءه ونجا يوبِّخ نفسه ويُقرِّع وشكَوا لقائدهم وفي كلماتهم نَصَبٌ ونبرةُ رَهْبةِ تتوجّع فتورمت أوداجُه غضَبا لهم وعليهمُ ،واحتار ماذا يصنع فدعا القيادة لاجتماعٍ طارئٍ فيه المُقاتِلةُ الكبارُ تجمَّعوا بحثوا القضية ، بعد ذلك قرروا استدعاءَه سِلما فذاك الأنجع طلبوا جنودَ الاحتياط وكثَّفوا الحُرّاسَ ثم تحصّنوا وتدرّعوا ظلّوا بحالِ طوارئٍ والذعرُ في جنباتهم كالسيف لا يتزعزع وطفقتُ أستقصي الحقيقةَ مُعجَبا بمقاتل منه الصهاينُ رُوِّعوا هو في الطريق الآنُ قيلَ دقيقةٌ ويراه عالَمُنا اللئيمُ ويسمع وأتى ويا لَلْهول ممّن قد أتى، طفلٌ صغيرُ السّنّ غَضٌّ يرضع طفلٌ قُطوفُ سنينهِ مُذْ لحظة الميلاد حتى الآن ورْدٌ أربع أسنانه لبنيّة ،وعيونه عربيةٌ والوجه نور يسطع وبراءة الأطفال في نظراته كالزّهر حيث توجَّهتْ تتضَوَّع قد جاءَ يحْسَبُ أنّه في نُزهةٍ لشراء ألعابٍ بهِنّ سيرجع لم يدْرِ أنّ يهودَ كلّ يهود مُذْ عرفوا اسمه من خوفه لم يهجعوا وعجبت كيف يُثير هذاالرُّعبَ في أوساطهم طفلٌ صغيرٌ يُخدَع ثم اهتديت إلى اسمه وصفاته فعذرتهم إذا قد رأوا ما يُفزع هذا (محمدُ )،و(الربيعُ )أبوه ، و(القسام) جدُّه و(الجِراحُ )المُرضِع و(القدس) أمه و(العروبة) أصله وحسامُه (إسلامُه) والمدفع هو ثورةٌ في ثورةٍ في ثورةٍ ستصُدُّ أرتال الظلام وتقمع وتعيدُ للأقصى الشريف ضياءه بـ(صلاحِ دينٍ) سيفُه لا يخضع لله در أبيك يابنَ ربيعنا العربي إذْ للداء أنت المِبضَع عرّيتهم وفضحتهم وقتلت كلبَ الكبرِ في دمهم فبئسَ المصرع وغدا سترجعهم إلى أوطانهم طوعا وإلا فالهلاك المرتع ياقدس لا تَهِني ففجرك قادمٌ لبزوغه هو ذا يَهشُّ المَطْلَع.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق