السبت، 31 أغسطس 2019

"وطن الأسرى والزنازين" شعر د. أحمد محمود أنا يا إخوتي مقيد في وطن السجون ينمو القصيد في راحة كفي كأشجار اللوز، والصنوبر والزيتون ويحلق كالأنسر والأبؤز خافقا في قلوب العاشقينً في سماء الوطن الأسير الميمونً، وطن الأسرى والمساجين والمعتقلين، في آفاق الوطن الغالي السجين هذا يراعي يناديكم أينما كنتم ويحلق فوقكم مغرداً كالنسرين لا لن يهدأ مزمار قصائدي عن عزف المواويل والعتابا والتلاحين لا لن يخنع أو يذل رغم القضبان والزنازين ومشاتل الأشعار في مروج أضلعي ستظل تنمو في عروق الثرى الحزين فلسطين يا عشقي ويا وطني يا وطن الأسرى والمساجين والمعتقلين، يا أرض أجدادي الكنعانيين يا عبق دماء أوتنتي وشراييني يا أرض آبائي وأجدادي اليابوسيين تفوح من عطر رباك وتهب عبر السكون أنهار الشذى، والأريج والحنين. بقلمي د. أحمد محمود


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق