الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

نزيف الجرح ما زال يعزف نزفا جرحه وطني مر النشيد من الأقصى إلى اليمن إلى طرابلس حيث النار موقدة حتى دمشق التي ضاقت من المحن لا شبر في وطني إلا به وجع فليس من فتنة إلا إلى فتن مذ مسنا الضر ما ثارت لنا همم صرنا ؛ومن عجب؛أعجوبة الزمن أما تداعى علينا كل مغتصب؟ صرنا غثاء ؛بلا وزن؛ من الوهن هنا فهانت على الأعدا كرامتنا فهل سمعت بنار دونما دخن؟ هي الدواهي مريرات تحاصرنا أتت على الروح قبل النفس والبدن متى نرى أملا ينسل من ألم به شروق غد أزهى بلا حزن؟ عبد العزيز كرومي المغرب 20/8/2019


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق