الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

غفلةُ وسَن لَقَلبي باتَ مُنفطِرا ودمعي سحَّ مُنهمِرا فؤادي لم يزل وجِلاً فجفنُ العينِ كم سهِرا تبِعتُ خُطاهُ مُبتغِياً حناناً غيضَ ما ظهرا علمتُ بِدربِهِ لمّا وجدتُ لطِيبِهِ أثَرا نما زهرٌ مكانَ خُطىً لهُ إذ خِلتُهُ عَطِرا فأدركتُ الحبيبَ ضُحىً ونورٌ فيهِ قد سَحَرا أُناديهِ فيسمعُني لوصلٍ كنتُ مُنتظِرا كمِشكاةٍ لهُ نورٌ بدا قد شاكلَ القمرا غزالاً كانَ مُنتبِهاً ومن سهمي بدا حَذِرا إذا بي كنتُ في وسَنٍ وإذ بالخِلِّ قد هَجَرا حموده الجبور /الأردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق