الثلاثاء، 27 أغسطس 2019

تراتيل عشق وبوح ساّمريني ياّ سمراءُ فَقَدْ حَنَنْتُ وَصْلك والهيام زُوريني كلما اشرقتْ شمسٌ لاتنام واسحريني ببهاء فَأنتي مُلهمة القصيد والكَلَامْ ولا تتركِ مقدمة الحروف والختام تملكني حُبكِ فَأَصبحت بهواك ثمل عَلَى الدَوَامْ فإن غِبتِ أدركني الحزن والسقام وَضَرَّعْتُ وصلك فما عَادَ يصغي لأدغاث أَحْلَامْ فأنتِ محراب معبدي لما هذا الخصام أنادي الحَنين فحياة بِلَا مَعْنًى يملؤها الركام فلا تهدمِّ فالعمرُ قصيرٌ وبضع أيامْ فقد زارني الشوق وَعِشْت ُ وحيدا أحتسي الآلَامْ أوقدِّ نوركِ واشعلِّ ظلمة الأحلام لما أبتلع السهد وأمسي في ألمٍ مديد لَا أَنَامْ لما غابتِّ الأقمارُ والليالي سود وظلامْ أَشْلائك تلازم وحدتي وباتت تأتينيِ المَنَامْ وأبحث بين اشيائي فأين الوئام ضاع العَرِين فما عاد خدج يأويني وَلَا مقام وتكالبت الآلامُ واكتسى بقهرها الهمام ْأضعت السنا من مقلتي وجفت بلوعتيِْ الأَيَّامْ وأصبح الظلام مديدا سيد الأحكام أصبحت ذِكْرَاكِ طيفا وكرهت وحدتي وَالَسْقَامْ واصبح الوصال سراباً وحلماً بالمنام وتَعبتُ جفاكِ وكادني ٰهجركِ الأليم و الخصامْ هلمي وانزع ضيم الشفيق من سقام بِقَلَمِي: مروان كوجر


هناك تعليق واحد:

  1. الف شكر وتقدير للسادة روائع الاقصى الادبية على النشر والتوثيق

    ردحذف