السبت، 31 أغسطس 2019

الربوع الخضراء والشط والحسناء *عبط إستوشمت بالكوبري وسيف المعز؛ أستناخت الناقة عند أول نزال *قراءة محوت من سطور صدرك الهمزات؛ كان التنوين يشد من أزر الكلمات *خطوة فتحوا صنابير العشق على حذر؛ لم تشبع القطرة نهم الطقس الصحراوي *انقلاب في يديه زلعة ليروي حرقة الوجد؛ كسرها خلف موظف الروتين. *تدوير شسع نعليه شغله عن أن يقيم الصلاة؛ في السحر استخار بركعتين. *رواية بين السطر الأول والأخير جلس يحملق في رأسه؛ خرج البطل من عادته ليرمي بروحه في بحر الحلم. *عرف تسربت من مفاعل القلب أشعة الحب؛ لم يخطب قيس ليلى للتسريب. *الشبيه إنقطعت الكهرباء وكانت الشمس تقترب من الرؤوس، ما زلنا نستقبل علامات الساعة الصغرى. *فقه كست المروج خدود الأرض؛ يسترق السحاب قصائد الغزالات. *الرمز قال لي الحرف لم تملؤني خيالايشبه العشق؛ لا أحب الباعة الجائلين ولا السماسرة. *الماركسية يكتظ المرآب بسيارات المادية الجدلية؛ وقف ماركس يحملق في السيارات. *نزال برز الرمش يوما في ثياب العاشقين؛ جعبة السهام استعدت للرشق. *غيب بكت من فرط فرحتها لما رأته ولدا؛ تجمدت مآقيها وهو يدعها دار المسنين. *أزمنة لقى ما قد نسيه فجأة؛ مات لديه الشعور *بعد بقى عنده من كتابه الأخير سطر؛ نفذت الطبعة الأولى في حلمه. *واقع قبر دموعه في لحد قلبه؛ رجع الجميع دون أن يلقونه صبر العاشقين الشاعر وحيد راغب


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق