الجمعة، 8 فبراير 2019

رسائل الخريف وداع. الإهداء إلى أمٍّ لم تلدني يمينة قدور. قالمة...الجزائر. المقطع الرابع والأخير. * * * * * * تعبتُ أمّاهُ وأضناني المسيرُ شاخَ الجناحُ وابتلَّ بالماءِ فدعي شاعركِ للجناحِ يطوي يعودُ الى كهفهِ الوضاءِ يطلُّ من شجرِ الكونِ غصناً كالنورِ يُزيلُ عتمةَ الظلماءِ لأرى: إنْ كنتِ تسكنينَ عالمَ الصباحِ أمْ تفتحينَ للسماءِ أبوابَ العطاءِ فواللهِ ما نطقتُ بالآهِ يوماً إلّا وكنتِ البلسمَ الشافي للآهِ وما جفتْ ساقيةٌ في ربوعنا إلّا وأنتِ البحرُ ونبعُ العطاءِ * * * * أُمَّاهُ: ياخولتنا ، ياأوراسنا إنّي على موعدٍ معَ شمسِ الأملِ في الضحى الأتي تزفُّ الخبرَ تسقني إياهُ وقتَ الأصيلِ(زمزمَ) من مآذنِ القدسِ. العذراءُ ---------------------- بقلم بحر الشعر:داغر عيسى أحمد.. سورية. =======%====== ----------------------


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق