السبت، 16 فبراير 2019

وطني ينوح وطني أمن غدر الزمان وأهلي ! أنا الفلسطيني في الزنازين وحدي أنا من أرفض التطبيع وكل أحرار العالم مثلي أهلي وعشيرتي شربوا نخب دهري شربوا المر وما زالوا لا يفقهون قولي إن كانت فلسطين مسرى الأنبياء وأرض الرباط فما ذنبي أأترك هنا محاصر وخير عشيرتي لغيري تركوني في العراء بلا زاد وخيمتي ظلي إني محاصر والوليد في الأحشاء يبكي ما ذنبي سبعون عامًا أهيم في البلدان بلا جواز سفر ومن مثلي يا وطني ما من أرض غير أرضك يؤنسني أسير في البيداء وأجر أم الأخوة خلفي يا وطني أختزل مرارة الوحدة في دمعي الأديب#صالح-إبراهيم-الصرفندي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق