الأحد، 10 فبراير 2019

منْ ذا الذِّي بَاعَ الهَوَى نزَقَا واسْتَبعدَ الطيرَ الذي رَشَقا َ إنْ قد حَسبْتمْ بالحَشَا سَغب ٌ فالطيرُ يحيَا أينمَا رُزِقَا والحُرُّ يأبَى أَنْ يُطيح َبه نذلٌ زنيم ٌغدْرُه ُسبَقاَ شَرُّ البَليَّة انْ احَاقَ بناَ فَالفَجْر آت ٍلن نرَى غَسَقَا أنَّى لمرءٍ أَن يكُون لهُ فعلُ المشيئَةِ حينمَا خُلقَا لو كنْت ُادري مَا صُرُوفُ غَدي والغيْبُ علمٌ من سَمَا سُرِقَا ماكنتُ أَسعَى للمُضِيِ إلى دربٍ شؤُومٍ ينتهي بِلِقاَ بلْ كاَنَ أحْرى أن أفرَّ إلى حيث البرَاري غوَّرَتْ نَفقاَ علِّي وعُمرِي وَالخلَاصُ مُنىَ وجهُ البَراري لا َيشي حَنَقَا والسَّيلُ لمَّا يسْتفيضُ كَماَ قَلْبُ المُعَنىَّ يشتَكي فَلقاَ أَما إذا هُو في نعِيمِه لاَ يحياَ شجوُناً .يُبْتلَى قَلقاَ بلْ يستحيلُ اذَا سَرَى وَلهٌ بالقلْب أَنْ يعياَ به أرقاَ كالباَنِ يبدُو طَيفهُ غنَجٌ ان هام ليلاً ينتهي شَفقَا فارحَلْ بعيداً دُونماَ أَسَف ٍ يكفيه قَلبي قد هوى غرقاً *************** بقلم ..لمرابط سعيدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق