الجمعة، 8 فبراير 2019

سُوقُ الحُبِّ (من وحي واقع الشّباب ) يَـا فِتْنَتِـي لا تَسْـأَلِي عن حَـالِي مَا لِي وَمَالك وارْحَلِي في الحَـالِ الحُبُّ قَـد تَاجَـرْتُ فِــيه وإنّنِـي سَـأَبِيـعُ قَـلبِي لــــلنِّـسَا بالــمَــــالِ كـمْ تَدْفَـعِيـنَ إذا أَرَدْتِ شِرَاءَهُ وإذا رَفَضْـتِ، دَعِـي الفُؤادَ الغَـالِي سَأبِيـعُه" لِــعَجُـوزَةٍ" في بَــنْكِهَـا نَـامَتْ مَـلَايِيـنٌ و كَــنْزُ لَآلِـــي أو لِــلْعَوَانِسِ يَــرْتَـشِفْـنَ شَبَـابَهُ عِنْـدَ المَـسَـايَا، في البِنَـاءِ العَــالِي المَــالُ أَضْحَى كُلَّ شَيْءٍ، لَمْ تَرَيْ أَنْ "لِلْفُلوسِ" ضَحِيَّـة، أَمْـثـَــالِي أَحْلَامُنَا طَارَتْ هَبَاءً في الهَوَاءْ والعَـائِقُ الرَّسْمِـي: وُجُودُ المَـــالِ إنّــِي فَقِيـرٌ لَــيْس لِي قَصْـرٌ بِـه كُلُّ المَـرَافِـقِ ،آخِـر "المُـودَالِ" أوْ لِي مَغَـازَاتٌ ومَــالٌ طَـائِـلٌ أَبَـدًا وَلَا سَيَّـارَةٌ "مِ الـعَــــالِ" مَاذَا سَـأفْعَلُ بالغَـرَامِ و أَجْيُبِي مَثْقُوبَةٌ، والثَّـوْبُ طِـمْرٌ بَالِـي؟ حمدان حمّودة الوصيّف خواطر: ديوان الجِدّ والهزل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق