السبت، 23 فبراير 2019

أقول لنفسي ................ ياأم الشهيد أسعيدة أنت بهذا اللقب؟! أبكيت كل من حولك ولم يهتز طرفك أي عينين لك أي قلب تحكي في شجن عن مهجة القلب الذي مضى وعاد في كفن تقولي: أنا أحق بالرحيل وأي حياة سأعيشها بلا روح وكل ذكريات الحنين أسعيدة بمن منحك هذا اللقب وذهب يستقبلك على باب الجنة ؟! من مثلك قدَّم قلبه للوطن طوعا ومحبة اليوم تجمَّعوا الأحباب وقصدوا بابك الأصحاب وأنت أيتها الابية تحتفلين بجدارة فالجرح فوق الدمع فوق الحزن والعذاب . بقلم هداية محمود عياش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق