الأحد، 10 فبراير 2019

أَوْصِدي أبْوابَـكِ يا سيّدتي أوْصِدي أبوابك يا سيّدتي فأنـا لا أمـلُّ الإِنْتظــار . . فلقـدْ قرَّرْتُ ذاتَ يومٍ . . الإِبْحــار . في غَياباتِكِ . . في متاهاتِــك قرَّرْتُ الإِبْحار . . ووسطَ لهيـبِ نيرانك قرّرْتُ الإِنْصهار و عنْدَ أبْوابِكِ . . آمَـنْــتُ عن بصيــرَةٍ . . و عن غير إبْصار أنّـه إمّــا الإِنْتصار أو عندهـا يكون الإنْتحار . . فـاتَّخِذي ما شِئْـتِ من قرار فأنا لا فرْقَ عندي اليوم فيما بينَ الإنتصار أوِ الإنْكسار ذاك . . لكمْ أهْوى و لكمْ أعْشقُ ليــسَ الإنتحار بلِ انْتحار الإنتحار . . فكيْفَ لا أنْتظِر و كيْفَ أملُّ الإنتظار و أنا . . و أنتِ . . و جميعنـا . على يقينٍ أنّنـا ننتظر الفناءَ ننتظر الإندثار فعنْدَ أبوابِك . . و عند الأسوار باقٍ أنا . . لا أملُّ الإنْتظار فاتّخِذي ما شِئْتِ من قرار ففي كلّ الأحوال . . يبقى قرارُك و مهما كان ريحا عتيّـةَ تعْصِفُ بي أو إعْصـــار فأنا و بكُلِّ اخْتصار لا فرْقَ عندي بين : الإنتصار و الإنكسار سأظلُّ أنتظر لا أملُّ الإنتظار بقلم الأستاذ : مسعود بلخير


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق