الأحد، 24 فبراير 2019

وِردي لمن قد شانهُ وِرْدي.وصوتُ الحقِّ في عِقدي أنا المشدودُ للأقصى ..... أنا المفتونُ بالعهدِ أنا العالي بأغصاني ..... بنارِ القلبِ والرعدِ بأطفالي بأسحاري ... بريحِ الأرضِ والوردِ فدائيٌ ألا تدري ........ بكفي قد سما مجدي وألحاني من البارودِ . ...... والآلام والوجدِ وأشواقٍ من الماضي .... وأحلامٍ من السّعدِ تناديني رسالاتي........ ويحييني ثرى جدي وعيسى إذ حبا فيها .. ومسرى النورِ كالزّندِ *وكلِّ الرُّسْلِ إذ قاموا ..... لصدِّ الظُّلمِ كالسدِّ بأسيافٍ منَ الأنوارِ .......والأحلامِ والزُّهدِ فدائيٌ أشقّ الصخرَ .... من دمّي ومن حَدي وأسمو بالثرى فيها ...... وريحِ الدَّمِّ والخُلدِ وأصقاعٍ تناديني .. .... مِنَ التاريخِ كالوعدِ وتسقيني بأسماءٍ ....... وأضواءٍ منَ الرُّشدِ تشدُّ العزمَ في نفسي .. ولونَ الحُبِّ والمجدِ وتنفي من حنايانا .... صنوف الذُّلِ والحقدِ وإن بالموتِ قد قاموا.وصوتِ القِنِّ والوغدِ وأنذالٍ يتيهونَ ............. بأوهامٍ منَ النِّدِّ *وصبرِ القانط الراضي..بطعمٍ قابضٍ مُندي يموتُ تحت أقدامٍ ..... من الأعداءِ والجُنْدِ ولا يحيا كإنسانٍ ...... وإن يبدو كما الفهدِ حصارُ الشعبِ لن يغني .. ولن ينساقَ كالقردِ ولن تغريهِ أوهامٌ .. منَ الأغرابِ كالشَّهدِ بطعم الذُّلَّ قد غمرتْ ...وألوانٍ من الحقدِ فدائيٌّ وسيفُ الحقِّ ..كالعملاقِ في زندي يضيءُ الدربَ للأبطالِ ....والفرسان والجُهدِ ويُزجي عودةَ الأرضِ .. بلا ضعفٍ ولا جَهدِ ويُحيي في الثرى رسمي .ونبضَ العِرقِ في نجدي لنحيا مثل أحرارٍ .......... بلا سجنٍ ولا قيدِ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق