الأحد، 24 فبراير 2019

هدم الكيان يا صبحَ أمجادي أفقْ .. فالليلُ أضحى كالعَلقْ والشعب يكويهِ اللظى .. والشمسُ يثنيها القلقْ كلُّ القلاعِ في الثرى ... من لائمٍ أو من خُنقْ تجتاحها أوجاعنا ....... ترنو بقلبٍ كالحدقْ في رأسها من قد مضى .من فارسٍ يبغي الفلقْ في لجة البحر التي .. تُحيي الرجالَ في السَّبَقْ نحو العلا في عِزَّةٍ ... تحمي التراثَ المُسْتَرَقْ في غزتي ناقورتي .. من نهرها حتى الشفقْ كانت خيولي بحرنا ... كانت رجالي كالعبقْ *قد مهدت أصقاعنا ... من دمِّها في المفترقْ لم تحتسِ غير الهدى .. من هدي خير من خُلِقْ أمجادنا لن تنثني ........ أجدادنا عبر الأُفق قاموا لردِّ أرضنا..... من قبرهم ممن سرقْ أشلاؤهم قد أبرمتْ ..أسيافهمْ تروي الطرقْ راياتهم تعلو السما ..... أصواتهم حقٌّ بَرَقْ لا يضعفون كالذي ..... يبغي سلامَ من أبِقْ والخاضعين للعدا .... في عزِّ عصرٍ للفِرقْ الروم تخشى زحفهم . والفرس ناختْ كالورقْ جندُ يهودٍ أوجعوا .... من سيفهم طار العُنُقْ واليومُ وعدُ الآخرةْ ..... هدمُ الكيانِ قد نَطَقْ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق