الخميس، 14 فبراير 2019

القصيدة للشاعرة المغربية الرائعة ..لبنى الشاط صبرا يا فلسطين صَــبـراً يا قدسـنا الأبـيّـة صَــبـرا فسيبقــى الحــرّ أبـد الدّهـر حُــرّا لن يكبـلوا حـقـا و لن يحجبوا فجـرا فسنشعل بحرقة دمائنا جــمـرا لن يخمـــدوا ثـورة الأحْــرار و لــنْ ينسفـوا من كـان لفلسطـيـن ذخـرا لن يَنصــــبوا بالخـبـث مكـائــدهــم يبقـى الخبيثُ جِلْــفـا يرتـادُ وكْــــرا أيا صـاح ! بسوط الـــصمت جلادٌ فمتـى و كيف تُعلن للعــالم جهـرا أنّ العُروبـة في القــدس مواطــنـها و الأقصـى لن يهوّد فيـه شـبــــــرا أيا صاح ! أترضى المهانة و أنــــت ابن الكرام و البطولات برا و بحــرا؟ أترضى من حفـنة أقـزام اجـتثات تاريخَـك المبجّل بالأمجاد تِبـرا أنسيتَ القادسية والزلاقة و اليرموك و يوم ذي قار و نكس جند كسرى ؟ انهض ! و جدد هِممَك و كُن ناصـرا كما كانَ صلاح الدين للإسلام فخْـرا فصبرا يا غزّة هاشـم الصّمودِ صبرا الأرض ولادة!!! و لن تجهض قهْـــرا بفولاذ العار حاصروك فوق حـصار وإنْ فَعلوا ، فبالّروح نَمـُــد جِسـرا شريــان الحيــاة لـن يُخنَق بأعــذار فأعذارهم صارَت بُهــْتانا و مَكْـــرا فصبرًا يا فلســطين الغرّاء صَـــبرا فسيبقى الحـّـرُ أبــد الدّهــر حُــرا إن اشتـدّ الظلام فبالذكر تجلّدي "" فَـإِنَّ مَـعَ الْعُـسْـرِ يُـسْـرًا إن مع العسر يسرا ""


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق