الجمعة، 8 فبراير 2019
عذرا أيها العام تتوالى علينا الأعوام عام بعد عام تنقص منا الأعمار وفي طيات الايام حب وبغض سعادة واحزان دمار وفساد في كل الاوطان فما العام الا عدد أيام محصلة الأعمال لكل انسان من الله عليه فرح وسعادة حال واخر كانت له فيها أحزان فنعم الأحوال نسالها من الرحمن في كل يوم على مر الزمان فاعوذ بالله من ليلة يحضرها الشيطان والمسلمين بالفجور ينفقون ما ادخروه بالعام يغضبون الله ويتمنون السلم والسلام ويتباكون على ضياع حقوق الإنسان والفقير قابع بالخيام يشكو البرد والمرض والجوع يحرم علي عينيه النوم يصارع الموت الزؤام والكأس بايديهم يتراقصون سكارى مع النسوان فاي أمنيات ترفع لله مغموسة بالحرام ليكون العام القادم أفضل مما سبقته الأعوام فيا حسرة على بني الإنسان تلهيهم الدنيا عن قضايا لهم فيها شان
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق