السبت، 23 فبراير 2019

احبك والروح تهوى هواك أراقبُ فيكَ جمالَ القضا وأندبُ نفسي لما قد مضى رأيتك تشرقُ في مقلتيّ كنجمٍ يشعّ بوسطُ الفضا فرمتُ وصالكَ مثلَ محبٍّ تعلّق َفيكََ هوىً وارتضى فكنتَ بعيداً وبين الضلوعِ وحبّكَ كانَ جوىً أو لظى نسيتُ بحبّكَ كلَّ حبيبٍ وكلَّ ودادٍ مضى وانقضى وكيف يكونُ بقلبي سواكَ وعنه لباسَ السوى قد نضا وكيف يخفُّ أوارُ هواكَ وإن بانَ منه ُونىً هيّضا أحبّكَ والروحُ تهوى هواكَ وإن أقبلَ الدهرُ أو أعرضا أحبّّكَ خلفَ حجابِ الزمانِ وحرُّ هواكَ كجمرِ الغضا لأنّكَ صرتَ وقود حنيني وقلبي غدا طيبا أبيضا وصارَ رجائي أن ألتقيكَ وكلّ منايَ نوالَ الرضا فكن شمسَ سرّي إذا ما بدت وكن بدرَ وصلي إذا ما أضا د فواز عبد الرحمن البشير سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق