السبت، 9 فبراير 2019
✒ هل يمكن أن 📝 بقلم صالح علي الجبري اليمن لا بُدّ لنا من نقصٍ رغم تزايدنا في القنص لنعيش صراع أزلي ونظلّ العُمر نُطالب لا بُد لنا من عيشٍ حرا لا يقبل ضيم كي نبقى دون الحاجة الكسبُ هُناك ممنوع والشّعبُ هُنا موجوع فيعيشُ حياة كفاحٍ ويعيشُ الغُربة هارب ويموتُ كموت مُحارب لا بُدّ لنا من أمنٍ كي يؤمنهُم من خوفٍ أو ثورة شعبٍ غاضب لا بُدّ لهُم من حاجب لا بُدّ لهُم من شُرطة كي تأمن منّا السُلطة وتنامُ بلا كابوسٍ من آفاتٍ وعقارب أو حاجات تشغلُهُم أو بعض رؤىً ومطالب أحياناً بل في الغالب الشّعبُ هُنا محصورٌ وبموطنه مقبورٌ منهوبٌ يحمي النّاهب آهٍ من وطنٍ يحوي أسفاً . . همّاً متضارب! يأكُلُ من لحم الجوعى فهو المغصوبُ الغاصب 📝 بقلم صالح علي الجبري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق