الأحد، 17 فبراير 2019

-------------------- ماذا أقولُ لَها؟------------------------- ماذا أقولُ لها ، أم كيفَ أرويها.......تلكَ الحروفُ وقد رقَّت معانيها هل أنسِجُ الشَّوقَ مِن أَحلامِ قافِيتي .........أم أنثرُ الوردً فَتّاناً لأهديها هيَ الحبيبةُ لما طلَّ موكبُها ..............تبسَّمَ الثغرُ والأشجانُ أُخفيها لمَا رَحلتِ سَحبتِ الروحَ مِن بدَني ...فبتُّ كالطَّير مَقصوصاً خوافيها بكَت عُيوني على أطلالِ فِرقَتِها..وانسابَ مِن لَوعتي دَمعِي ليُرضيها كيفَ السبيل لوصلٍ كان يَجمعُنا.........كيف السبيلُ أليها كي أناجيها يا من سَكنتِ عروقَ القلبِ مِن جَسَدي.وحبةُ العينِ في الأنداء تَرويها ومِن رموشِ عيونٍ حينما اكتَحَلت.طارَت سهامُ الهوى وَاللحظُ يَرميها عذّبتِ قلبي بهذا البُعدِ مُلهِمَتي ...........أم أنَّ بُعدَك عنِّي كان تمويها هل شاطئُ النِّيلِ أبدى الحُكمَ سيدتي ......أم الكنانةُ قد سنَّت مَواضيها رقَّت حُروفُ الأسى لمَّا هوى كَبِدي.فَصُغتُ في وَصفِها عيناً وتَشبيها لما لمحتُكِ عن بُعدٍ كتمتُ هوىً .........أثار مِن لَوعَتي للحُزنِ تَنبيهاَ لَكم تمنَّيتُ نفسي بَعدَ فِرقَتكُم .............شُعاعَ نورٍ تجلّى في روابيها أو كَوكباَ في سماءِ الليلِ يُرشِدُكُم .....أو دَمعةً تحتَ جُنح الليل تَبكيها أو كالطّبيبِ أتى ليلاً يُعالجُها ........ فلم أَجِد غيرَ روحي كي أُداويها يا مَن علوتِ على كلِّ الوَرى أدباً......فصارَ تاجاً من الأخلاق يُنديها سلامُ ربّي لها حُبّاً وتكرُمةً ............وأسألُ اللهَ ربَّ الـعرشِ يَحميها ---------------------------------------------------------------- عبد العزيز بشارات /أبوبكر /فلسطين


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق