الأحد، 24 فبراير 2019

الليالي تنمحي في رقةِ العذراء تمشي في سفرْ // نحو الحياةِ عبرَ أنغامِ القمرْ يروي الزهورَ بسمها في روضةٍ // غناء تشفي قلبَ صُوَّانٍ عبرْ قد يعتريها الحزن في ذاك الجمالِ // الغامرِ الأفْقِ الطويل المُزدهرْ قد ترسلُ الأنفاسَ تعلو زفرةً // في حسرةٍ تبكي العيونَ والصُّورْ من سطوةِ الأغراب في قدس السلامِ // الساطع في ذهنِ أرجاءِ البشرْ جيشُ القُساةِ يحملُ الموتَ المُقفى // في طريقِ الأنبياءِ المستمرْ مسرى الرسول الطاهرِ الموجوعِ من // قهر الغزاةِ في زمانٍ مُستعِرْ لكنها حبلى بنورِ ثائرٍ // يهدي العصاة َ للصباحِ المنتظرْ قد أطلقتْ ألحانها في ليلها // نحو الغزاة المارقين في الزقاقِ المقفهرْ مثل الضياءِ العامرِ والمصطفى // يُثري الوجودَ نورُهُ والمُحتضِرْ قد أيقنتْ أن الليالي تنمحي // والورد يعلو في الترابِ المُنتصرْ قد أطلقوا أحقادهمْ في غفلةْ // نحو الصِّبَى للقتلِ فانهار الوترْ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق