الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018
من ديوان (في كنف الصباح) في ســـــم الـخـيـــاط ضــاق الـفـضـاء بمن من خلـفه رصدا الـخــوف يـتـبـعــه والـفـقـــر قــد يــدا والـمـــوت يـطـلـبـــه في كـل نـاحـيــة حتى المنام بكيل المــوت قـد وعـدا حـكــامــه حـكـمــوا بـالـنـــار مـوطـنــه والـجـــوع يـحـصـــده إن قـام أو قـعــدا ضــاق الـفـضــاء عـلـى مـن صابـه ألـم يـشـكـو الـجــراح ولـكـن قـلـمــا وجــدا بالـرعــب يـحـكـمــه مــن كـان ديدنـه قـهــر الـشـعـــوب فمال السير وابتعدا دارت رحى ثـلـل في قـلــب عـاصـفــة هــاجـت فهاج بها جــرح فـمـا هـمــدا تـمـضـي الـقــوافــل أشــلاء مـمــزقــة والـنـار تـأكـل خـدر الـمشتهـي رشـــدا تـلــك الـقـوافــل مــا أبـقـت لــه أمــلا إلا تـمـــزع كـالأجــســـاد أو خـمـــدا ضــاق الـفـضــاء بـلا ضـيـق على أمم ســم الخياط حوى مـن عـاش مرتعدا الـشــاعــر/ مـحـمـد الـربــادي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق