السبت، 13 أكتوبر 2018

عيناك عيناك ِملؤهما ليلٌ وأسرار ُ وفيهما جنة ُالعشاق ِوالنار ُ وفيهما مركبٌ من دونِ أشرعة ٍ يسري وبحرُهما عالٍ وهدار ُ ويحي إذا جئتُ أرجو فيهما سفرا ً كيفَ النجاة ُوهذا البحر ُغدارُ وكيفَ أهربُ والتيار ِيجرفني وكيفَ أصمدُ والإحساس ُينهارُ ما إن نظرتُ ولاحَ النورُ مؤتلقا ً حتى بدت لي فراشات ٌوأطيار ُ وكنت ُأحسبني صلبا ًوذا مرةٍ فكيفَ صرتُ بهذا الموجِ أحتار ُ كأنما اللحظُ في عينيك ِيسرقُني لملعبٍ كله ورد ٌوأزهار ُ وإن سكرتُ فما أدركتِ معضلتي قلبي ضعيفٌ وملءُ العين إصرارُ بالله رقي ولا تنسَي ملاطفتي أنا الأسير ُوكلُّ الخلقِ أحرار ُ وإن هلكتُ فثأري من سيأخذهُ من عين ِقاتلتي فليؤخذِ الثار ُ وإن دُفنتُ فقولوا عندَ شاهدتي عينُ الحبيب ِلها في القتلِ أخبار ُ يا ربِّ فاغفر ذنوبا ًأنتَ تعلمُها أنا الشهيد ُوقتلى الحبِّ أبرار ُ يا ربِّ واحفظ عيونا ًأنتَ مبدعُها فلا ينلها من الأيامِ أكدار ُ في كلِّ طورٍ سأفنى في محاسنِها ويا لسعديَ لو عيناك لي جارُ د فواز عبدالرحمن البشير سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق