الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

( تاجُ النَّواصي ) ياهجرةَ الصِّدقِ في الأرجاءِ ساطِعةٌ أٌمُّ الضِّياء لها في الكونِ إجلالُ نورٌ تولَّدَ لا يُخفيه حالِكةٌ ذاك الحبيبُ رسولُ الله إقبالُ بعثُ الإلهِ صفاءٌ لاتُذوِّبُه أهلُ الظَّلامِ نزيفُ الحقدِ سيَّالُ هذا المُنيرُ له في النَّاسِ هانئةٌ ما غاض صدرا ولا في الدَّربِ أوحالُ ضاءَ العيون فلا ليلٌ يُغرِّبُها أضحى النَّهارُ جليَّا فيه ميَّالُ في كلِّ عامٍ لنا في الذِّكرِ زاهِرةٌ تسقي القلوبَ رحيفا يهدأُ البالُ في حُبِّ طه رفيعِ الخُلقِ نكتُبُها عهدا علينا وما للنزغِ موَّالُ نعم الرِّسالةُ هذي من نُتوِّجُها فوق الرُّؤوسِ منارا ساد يختالُ نحنُ الوفاءُ لِخيرِ الخلقِ أحمدُنا نهجُ الفضيلةِ للأيامِ إطلالُ منها أتانا علاءٌ لا يُفرِّقُنا مجدٌ تربَّعَ لا يمحوه إذلالُ مهما أرادوا دُعاةُ الشِّرك أو خذَلوا نبقى عليها ولو ما طاف قوَّالُ أو نرتديها ثيابا خيطُها نسجوا أهلُ الخناءِ نِعالُ الغدرِ أثقالُ قلْ للعُروبَةِ إن مالت عصائبُها تبكي غزيرا ولن يسمو لها حالُ يا هجرةً كان للأسفار صاحِبُها نبتُ الأمينةِ ابنُ الصِّدقِ نوَّالُ في يثرِبَ الحُبُّ جاء الشَّوقُ مُلتهِفا حيُّوا الأمينَ وجوبُ الحمدِ ينهالُ يا أيُّها البدرُ أهلا لن ترى ألما كلُّ البيوتِ حباها اليومَ إهلالُ صلُّوا عليه عميد الحقِّ حامِلُه تاجُ النَّواصي شفيعُ الله وصَّالُ ---------------------------- عبد الرزاق الرواشدة \ الطفيلة \عابل \ الاردن


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق