السبت، 13 أكتوبر 2018

خواطر سَأحاوِلُ إقْناعَ نَفْسي أنْ أَقْتَلِعَكِ مِنْ ذاكِرَتي خَطَأٌ تَوَقُّع حَرَكَة بَيْضاء مِن قُلوبٍ سَوْداء بالخَسارَة في البِدايَة نَتَعلَّم أحْسَنُ مِنَ النِّهايَة و نَتَألَّم كَثيرٌ ماتوا في حَديثَة الثِّقَة عِنْدَما اكْتَشَفْتُ الحَقِيقَة لَيْتَ الماضي أُعِيدُه لِتَصْحيح خَطَأ ارْتَكَبْتُه ما زالتْ تُرافِقُني آلامُه عُذْراً لِمَنْ لا أعْجِبُهُم عُذْراً لِمن لا أُنافِقُهُم فَلُعْبَةُ ذي الوَجْهَين لا أُتْقِنُها الإبْتِسامَةُ الصَّفْراء لاَ أَعْرِفُها أنا لا ألْبِسُ القُبَّعَة لِأُغَطّي الصَّلْعَة عِنْدَما يتَحَدَّثُ الدَّمْع اصْمُتوا فهُنا الوَجَع سَأَكْتُبُ إلى آخِرِ أنْفاسي عَنْ حُسْن بَطَلَةِ كُلِّ رِواياتي أسْألُ الزَّمانَ متى سَنَلْتَقي لا تَتَعَجَّبي إذا ضاحِكاً يَوْماً رَأيْتَني ثُمَّ غَداً أبْكي فأنا كَالوَرْدِ و الزُّهور يوْماً أُزَيِّنُ القُبور يَوْماً أُزَين حَفْلَ السُّرور في كُلّ شَيْء الإخْتِصار إلاَّ في الحُبّ و المَشاعِر ما أصْعبَ الغُرْبَة في الوَطَن أنْ ترى حَبيباً في الكَفَن أنْ تَمُرَّ بامْرِئٍ كالْوَثَن الأفْعى لَدْغَتُها سامَّة قال لَها مُتَجَوِّلٌ في الغابَة تَبُثّينَ بغَدْرٍ في أجْسام المارَّة سُمُومَكِ القاتِلة قالَتْ باسْتِهْزاء اصْمُتْ يا ابْنَ حَواء أنا لا ألْدَغَ حَيَّةً مِثلي لا أغْدُرُ بأفاعٍ جَنْبي أمَّا أنْتُم أَيُّها البَشَر شَربْتُم مِن نَهْر الأشرار لا تَغْدُرون لا تَلْدَغون إلاَّ ابنَ آدَمَ مِثلَكُم و مَنْ ائْتَمَنَ لَكُم طنجة 11/10/2018 د. محمد الإدريسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق