الأحد، 21 أكتوبر 2018

طموح  أشبُّ ، أشبُّ كهذا الوليــدْ وأروي الحيــاةَ بثوبٍ جديـــدْ وكلِّي طموح ، وكلي صعودْ برغم المشيبِ وجرحي العتيدْ كأنــي أوارٌ ، كأنــي زهـورْ كأنــي لسانُ الهــوى والنشيدْ أضيعُ كعطرٍ يضاهي الربيـعْ وأُشـرعُ فـي بحر ذاتـي المديدْ وأطوي الغيوم بشمسِ الصباحْ وحَبُّ الندى ، أدمعي والخدودْ أسيرُ مع الطير فــي كـلِّ وادْ وأسقـي الزهـور رحيقَ الخلـودْ وألهو مـع القــرد والسلحفـاةْ وأجــري كظبيٍ طريـد الأسودْ خريرُ المياهِ وصـوت الطيــورْ وهـذا الحفيفُ كأوتـــار عودْ أعيش شبابــاً كشبــلٍ عنيــدْ وأغـدو أروحُ سعيـداً سعيـدْ أثورُ على الظلم حيثُ يكـونْ فدائـيُّ كالنجـمِ أو كالرعودْ وأبدو كصعلوكِ هذي الديارْ بسيــف العراة أهدُّ القيــودْ وأعطي اليتامى مِدادَ الحياةْ ولونَ الورودِ وبَسْمَ الوجودْ وأقسو على النفس أأبى أعيشْ حيـــاة الملـــوكِ وذلَّ العبيـــدْ كريم الطباع كنبض السمــاءْ رقيــق الحنايــا كنظـم العقـودْ شجــاعٌ إذا ادلهــم الوطيــسْ أجـوس المنايــا بقلـب الفهودْ فلا تنظروا للقيود الخجولْ علـى معصميَّ وهذي الحدودْ أفيقوا فقلبي عنـيُّ المـراسْ يطـوفُ كطيــرٍ ، هـواهُ يجــودْ سميحٌ وإن أقعدوني هناك على ربوة المجد أُحيِّي الشهودْ جريحٌ معافى وبالأمنيـــاتْ أصـولُ أجـولُ جواداً شرودْ ألبي النداءَ وأرجــو أكــونْ شهيداً..شهيداً شهيداً شهيدْ شحدة خليل العالول


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق