الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

حنين السجين لولده إشتقت إليك يا ولدي إشتياق الأغصان للطيور كم نمت الليل بحضني وعبيرك برئتي ك رحيق الزهور حرير يدااك تدااعب لحيتي وأنغام صوتك ك لحن الخلود تحلق من كتف يمين ألى شمال ك تحليق فراشات ونحل الورود كم عضضتني بقبل أشواق وتلحفتني بحنان وهدوء وكم تعلقت برقبتي وخطوت فيك خطوات بلا حدود أرى طيفك وأنا بالعمل مبتسما" أنتظر الدقائق للبيت لأعود وأحثو لك الحلوى من كل بقالة ومن شتى الإلعاب لأزرع فيك السرور وما أدقدق الباب بلحن بلبل أراك خلف الباب ك حارس حدود فتدمع عيوني برؤياك فرحا" وأدعو الرحمن أن يحفظك ازمان ودهور واليوم اقبل طيفك بجدران السجون رسمتك بدمائي لأراك بكل شروق فلا بارك الله بيوم، لا أراك فيه ولا بارك الله بتنسيق عملاء اليهود سأصمد يا ولدي على أغلال القيود ل تحيا بعزة وكرامة بلا حدود ولا تركع ولن نركع إلا للأله المعبود فأرفع الرأس شامخا"بين الوجود وكن ك أبيك قدوة"يأبى الخضوع وكن بأشبال القسام كأشبال الأسود وعش حرا" أبيا"عزيز النفس لا تهاب الموت ولا تهاب السجون قلمي خلود الفهد K R


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق