الأحد، 21 أكتوبر 2018

إشراق بقلمي:جميل بن حسن أن تكتب عن درة ما معناه أن تتمثل طفلا عربيا لا يزال يحتضر إلى اللحظة. الحب في مكمن الأنوار يختبئ والقلب مأوى لهيب ليس ينطفئ هل نبؤوك بأن الورد ينتحب قد غاص في الدمع حتى ناله الظمأ هل حدثوك بأن الشمس كاسفة فوق الجراح على الآلام تنكفئ في ليل غفوتك النجمات ساهرة رغم الأنين إلى الأضواء تلتجئ كم درة سقطت..بل كم ستلحقها فالصبح تصنعه الأقدار والملأ *لا تخجل يا وطني*نطقت منتفضا صوت من الأعماق أصحاناوماعبؤوا يا درة القلب أحلام الصبا نضجت اليوم كأسك بالأفراح تمتلئ إن أشعروك بأن البيت يحضنهم فسيفهم سيف ذل لفه الصدأ أو دثروك بليل..سوف يغمرهم فإنهم في ليالي الظلم قد نشؤوا إن الهجيرة تسقي دربنا أملا والقر يلهب من في عمقهم خطأ كم أظلم الفجر والأضواء ساطعة لكنهم سبل الإشراق ما وطئوا لما نمت نخلة في ظلها مكثوا وما دروا أنهم بالظل ما هنؤوا يا درة الروح ذي الأشذاء سابحة والزهر يغتال من بالود قد هزؤوا. يا ترى كم من الدرر تسقط في وطننا العربي كم درة في فلسطين تشرد وتسلب الروح منها كم درة في تونس تذبح وكم في لبنان وكم في العراق وكم في سوريا وكم في اليمن وكم في بورما وكم في تشاد وكم في ليبيا وكم...وكم....وكم.... كم ستظل الأمة ملجمة مخطومة بخطام من قصدير وهي تخاله من ذهب نحن امة مسجونة ومأسورة في قفص من الزمرد ولكن القفص قفص والحرية لا ثمن لها نحن امة مسجونة من الداخل من العمق مسجونة الفكر مأسورة العقل فإن تحرر العقل وانطلق الفكر تحررت أرواحنا وانعتقت أجسادنا وقتها سينتهي الإرهاب وسنغلبه وستنطفئ شعلته إلى الأبد


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق