السبت، 13 أكتوبر 2018

+++++++++ علي رصيف الوطن ++++++++++ علي رصيف في الوطن نائم ::: و عيوني الاثنين مفتوحين أشوف بعيني الأولي ناس ::: و بالثانية أشوف ناس ثانيين ناس راجعة من صلاة الفجر :: ثانية من الخمارة مسطولين حرامي راجع جعبته عمرانه ::عسكري واقف حارس أمين ناس من الزبالة بتجمع أكلها :: و ناس لباقي سيمون راميين نساء بخمار متشحة بسواد :: و ناس ببدل الرقص ماشيين ناس برائحة المسك معطرة :: وناس يعطرها عرق الجبين ناس بتغير سيارات متنوعة :: وناس ماشية رجليها حافيين ناس بنظارة و عاملة مثقفة :: ناس بثقافتها راح نور العين ناس مسافرة تلمع لظفرها :: و ناس من العوز باعت كليتين ناس متنطعة ومليا كرشها :: و ناس طافحة الدم و شحاذين ناس ساكنة تبدل قصورها :: و ناس بجوار الأموات ساكنين ثلة قاعدة وحاكمة بمكرها :: باقي الناس الشريفة محكومين لفت حولي أشوف أرضها :: لقيت غيري كثير غفلة نائمين قلت أغمض عيني أضمها :: و أغمد جسدي النحيل بالطين الطين ما غطي جسدي ولا :: أرض ضمت جسدي الحزين صبري كامل .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق