الأحد، 21 أكتوبر 2018

اسمع من خبير فؤادُك في لظى أو في ذهول ِ ومثلُكَ لا يُبشَّر ُبالقبول ِ تعيشُ كشاربٍ خمراً بليلٍ وتتركُ ودَّ مولاكَ الجليل ِ وما تدري بأنّكَ عن قريب ٍ سترحلُ دون َخلٍّ أو خليل ِ هناكَ ترى ذنوبَكَ دونَ شكٍّ وتطمعُ من فعالِكَ بالقليلِ فلا ينجيكَ منها غيرُ صدقٍ وإيمانٍ على نهجِ الرسولِ هناكَ خيولُنا تزدادُ ذعراً وتعجزُ في السباق ِوفي الصهيل كأنَّك َوالأنامُ بها حضورٌ كطالبِ حاجةٍ حَرِصٍ بخيل ِ تنوء ُبما حملت َعلى خمول ٍ كثور ٍعاجز ٍهرمٍ ثقيلِ هناك فلا مُعينَ يشدُّ أزراً ولا من مصرخٍ لك َأو مقيل ِ فتصبحُ مثلَ طفلٍ تاهَ يوما ً وتأخذُ بالبكاء ِوبالعويلِ فيومُك كلُّه بعضُ احتجاز ٍ وليلُكَ صار َكالحبلِ الطويلِ ألا فاسمع كلاماً من خبير ٍ وتب من صحبةِ النجسِ الرذيل ِ لعلّكَ إن عبدتَ اللهَ يوما ً جُزيتَ عليهِ بالنُزل ِالجميلِ بقربِ المصطفى تحيا عزيزاً وتشربُ هانئاً من سلسبيلِ د فواز عبدالرحمن البشير سوريا


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق