الأحد، 7 أكتوبر 2018

عازف الأحزان ياعازف الحزن في ليالي مآسينا ... رفقا لقد تمزق بالاحشاء كل ما فينا أصبحت القلوب بيوت لا سمر فيها موصودة الأبواب مطاردة أمانينا.... بين العاشقين غاب نجم أماسينا .... بعدما كانت تملأ الدنيا أغانينا........... أشرق الهجر كبل الرقه في أيادينا..... وأفلت أفكارنا وحل دياجي ليالينا.... تناءت الأرواح وتساقط دمع العيون ولاح المشيب على الرؤوس يشكونا لم يلوح في أفق الخد ثغر مبتسما ولم يفوح عطرا من نسائم رياحينا فاض الأنين سيلا حطم كثبان الصبا شق أرض الأجسام وإضمحل وادينا ماتت بساتين الخدود ووجنات أمانينا بداء سقم الافئده التي كانت تواسينا غابت من كنت أداعب أثقال عوارضها وجف ينبوع خمرا مخصب أراضينا..... إختل ميزان الصدر والأرداف قوافي في العيون حسن بالشعر يروينا........ ياعازف هل مات رقيب الشوق بأيدينا ودنا لهيب الهجر يحرق تلاقينا........؟ أين الرضاب العذب التي كان يسقينا مصل الهوى التي من الداء يشفينا..... عازف الأحزان. سيد أبوزيد



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق