السبت، 13 أكتوبر 2018

يجتاحني الثأر .... ويجتاح دمي ...أتذوق البارود عبق للتراب يملأ فمي ألملم فيه ذكراك أخي أهنا سترقد أبد الدهر ..... هل لي منك صدى يسعفني أرضي لملمت مفتاح بيتي بجانب أمي أختي أبتي ... فغدت حجارة الأرض سندي آه ياأرضي .. .. حين سقى الظلم عافيتي وترنحت بالدم رئتي نعق الغراب على قافيتي أأنتي بلدي ..... على أكوام الحجارة كفني أرى النصر بوصية جدي عندما يشل الأبطال فمن غيري يسل من النصل زندي النضير كوم الحجارة فوق القبر وحملتها تثقل كاهلي هي بندقيتي ....ميراث أبي سآتيك يوما أبديا ...ياأخي فاسمح لي .... لم تحن بعد طفولتي فمجيئي المبكر سيغير نهج طفولتك أغمضت عيناك على بسمة وستصبح عيناي على وطن بقلمي .. ريما منصور الصفدي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق