السبت، 13 أكتوبر 2018

فِي الشارع الشَّتْوي *قصيدة من ديوان شعر على شاكلة الفجر للاسير الفلسطيني كميل ابو حنيش فِي الشَّارِع الشَّتْوي تَنْبَلِجُ الْحكاِيَات الْقَدِيمَة مَرَّةً أخرى تَتَوُّق الشَّمْس الْبَهيَّة فَوْقَ ذاكِرَةِ الْمَكَان وَهُنَاكَ أعلنتُ اِنْتِظاري وَهُنَاكَ أخفيت ارتعاشه وَحدَتي وَهُنَاكَ يَنْتَصِبُ الزَّمان هِي حُفَرَة الْوَقْت المفخخ بِالسَّحَابِ وَبِالْرُّعود وَشَهْقَة الذِكْرَى الْبَعيدَة وَالرِّهان ******* فِي الشَّارِع الشَّتْوي تَنْفَجِرُ الْبداِيَّة ... وَتَعَوُّد أوهام التسكع فَوْقَ أرصفة الشَّوَارِعَ بِالنّهار عِنْدَ الجدار تَعَوُّد أحلام الطُّفولَة ماثلات تَكْتَوِي بِسِياطِ أمطار غزار مُذْ ضَاعَ مِنْي الْوَقْت أصبح هَاجِسي أن أحْتمي بِسَتَائِرِي وَفَقَدتْ شَهْوَة الْاِنْتِظار مِنْ يَوْمِهَا وأنا أُسَيرُ هَوَاجِسي وَبَقِيتْ مُتَّكِئَاً عَلَى ذَاك الجدار ******* وَهُنَاكَ أنكرتُ إنْكِسارَاتِي وأعلنت إنْتِصارَاتِي الصَّغِيرَة وَاِسْتَمَعَتْ إلى صَهِيل الرّيح تَصْدَحُ فِي الْفَضَاء لَمْلَمَتْ خَيْبَاتي وَعُدتْ لِحينا الصَّيْفي أبْلَعْ غَصّْتِي لَمْ ألقى جدوى فِي الْبَقاء فِي الشَّارِع الشَّتْوي لَمْ يُجْدِي اِنْتِظاري تَحْتَ لَسْعِ الْبَرْد نَفَّعَاً بِاللِّقَاء الاسير الفلسطيني #كميل_ابو_حنيش


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق