الأحد، 21 أكتوبر 2018

شهيد الاقصى💌 بصحوتي في الليل والعتمة كحل في العين والمطر يُرسل قُبلاته المنهمرة على جبين الارض وينقر قطراته على شفة الشباك وأنا خلف الستائر أنظر إلى امتداد الطريق لعلي اراك هنا أو هناك أمد يدي خارج حدود هذه النافذة وانتظر أن تقذف بك غيمة ماطرة على كفي اليوم وفي هذه اللحظة بالذات لأشعر أنك قريب مني.. هنا.. بين عيني أراك لا أعلم أهو الحنين الذي يبعث بداخلنا الرغبة في البكاء أم الشوق الذي يحيي بداخلنا الشهوات تمنيت لو كنت نسمة تعبر هذه المسافات اتيك من حيث لا تعلم وأمضي من حيث لا تعلم فشوقي لك أكبرمن ألم البدايات وخيبة النهايات رحمك الله يابني ياشهيد الوطن وجمعني في جنة الفردوس أنا وإياك. بقلم ماما هدهد Hedaya Ayash


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق