الخميس، 11 أكتوبر 2018

ارتجالية الفيس ودوره في تنمية الادب الخميس 11 أكتوبر 2018م كتبتها بيتا بيتا وليد اللحظة مهداة الى فلسطين === قد جاء خريف العمر مبكرا .... قبل اوانه دهرا او دهران هذا علمي في بلدي الذي سلب .... فما علمك انت يا بن الخال جعلوا اخي فيه يعاني الامران .... من المر علقما فشاب قبل الثاني هل سيحل علينا ربيع مزهر ... نكتب فيه قصة البستان وقصتان ونسقي حوضه من ماء عيوننا ... بلسما تزهر فيه وتنمو الاماني ونقف على باب الحبيب مهنئين .... بخروج منه رجلا وبنتا والاثنان في ربوع حياة ملؤها الحب.... ومن اهازيج وطني والاغاني والكل يرقص طربا مغردا ... في فناء البيت سعادة الوجدان احلام امة نكتبها هنا على الفيس .... فننشر أطيافها للعالم والركبان لنا الربيع والارض والسجدتان .... وقناديل الضياء تشرق بالتهاني وقبة الصخرة حرة مزهرة عالية .... عليها يرفرف ثوب من الاقحوان وتتراقص الطيور حولها فرحا .... وتغرد بلابل الدوح لطرب الانام آآه على حلم طلت نسماته ... مع آذان الفجر قبل شعاع بعده نعاني اعتقالات وقتل وقصف ورصاص .... من كل فج تتختر نحساتها للشباب وتشريد وهدم واقتلاع للشجر .... فلا زال الحجر يئن من اقتلاع وتتهاوى مخاوف الزمان من حكم ..... تسلط على كرسيه كل متهاوي يبيع عنقود العنب في سوقه .... علقما لكل من يخالف سيدي الوالي ذاك زلزال العصر الحالي ... في وطني محتل العقول والابدان متى يحل بهم دعائي الذي .... مع ظلمات الليل ارفعه ومع الأذان يا مغير الاحوال ارخي سدولك ....على وطني وارفع عنه ظلم الباغي يا الله يا الله من لنا سواك .... وقد اعطانا طهره الصاحب والاناني وبقينا وحدنا دون مدد الا منك .... فنعم المدد في الاوائل والتوالي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق