الثلاثاء، 9 أكتوبر 2018

************"عالم اﻷحﻻم وعالم الرؤيا "***** ونمت بليلة نوما ثقيﻻ فجاء الحلم مُختاﻻ جميﻻ وأغراني بأن أسعى إليــه وأصحبه ليمتعني قليﻻ فجبت لعالم اﻷحﻻم أرنو بمبصرة وأستبق الدليﻻ رأيت تداخل اﻷشياء فيه وأشهد ما ظننتُه مستحيﻻ فلحْظاتٍ أرى نفسي أميــرا ولحْظاتٍ أرى نفسي ضئيﻻ ولحظات ٍ أرى نفسي تقيـا ولحْظاتٍ أرى الشهوات ســؤﻻ ولحْظات ٍ أطير بﻻ جناحٍ ولحْظات ٍ أرى جسمي كليﻻ وكم من مشهد يبـدو أمامي فيَسحرني ويُشبعني فضوﻻ أفتش عنه أطلبه حثيثا فيظهر غيره نشطا عجوﻻ يُنسّيني الذي كان اهتمامي وأجري نحـوه أرجو البديﻻ فلم أظفر بما أمّلت ُ منه سراب ٌ خادع ٌ يغتال ُ غِيﻻ فقلت ُ بأنّ هذا محضُ وهم ٍ وأرض ُ الوهم ﻻتشفي الغليﻻ وحانتْ لفتة ٌ أبصرتُ لوحا رخاما خطّه يبــدو جميﻻ يقول بأنّكم في أرض وهـمٍ فهل ترجون للوهم الحُصوﻻ فيَمَّن ْ شطر َ هاتيك المغاني تر اﻷشياء َ ماثلةً مُثوﻻ هنالك عالَمُ الرؤيا الجميل إذا شاهدتَ فارتقب ِ الوصوﻻ فإنّ الرّؤْيَ الهامٌ بنومٍ تراه و حينما تصحو رسوﻻ فإمّا أن ترى خيرا يوافي وإمّا أن ترى الشّرّ الوبيﻻ إذا كان الصّﻻحُ سبيلَ فعلٍ ترى خيرا يوافي لن يحوﻻ وإن كان الفسادُ سبيلَ فعلٍ تر رؤياك إخفاقا وويﻻ صحوت ُ وبعدما أنهيت سعيي وكانت رحلتي شيئا جميﻻ بقلم : علي عبدالنبي اﻹثنين. 3. 4. 2004. م


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق