الأحد، 6 ديسمبر 2020

كمال الدين حسين القاضي/يا قدس

ياقد س
ياقدس أنت لكل عربٍ مفخرهْ
ورمال أرضك عين كل مطهرهْ

إني أٌحبُّكِ حبَّ قلبٍ مغرمٍ
والشوق لهف فاق عبل وعنتره

من حاد يوما عن مرادك خسة
عاش الحياة بطول عمر مسخره

يا قلعة الأمجاد دون تزيف
واليوم جئت وفي لبابي معذره

عن كل تقصير وصوت تهاونٍ
فسيوف جبن كم نراها مكسره

من بعْدِ دينٍ هان كل معززٍ
والكل مابين الرمال ومقبره

فالحق أنت مداد كل مناضل
فالطفل يولد شامخا كالقسوره

يامهد أديان الإله جميعها
والعين تنظر من ضياءك مبصره

الغدر جاء إلى المحارم قاصدا
يجتاح أرض ثم باب الجوهره

فالقدس رمز للعروبة كلها
أركانه طهر الزمان معطره

اليوم مابين السهام حياته
ودماءه بين الدروب مقطره

والعرب مابين السكون نواعس
وعزيمة الإصرار شبه مكسره

باعوا تراب الأرض دون كرامة
عاشوا الدفاع بكل حال منظره

والصوت مهزوز الكيان وعزة
والغدر أحدث بالعروبة مجزره

كم كان يؤذي أسير الحرب أزمنة
فوق اللهيب وسوطٍ ثم مجنزره

بقلم كمال الدين حسين القاضي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق