الأحد، 13 ديسمبر 2020

أ.هدى مصلح النواجحة/ راق لي

راقَ ليْ ...
أسدلوها عن عيوني في الكرى
فرقوا بين لقانا والهيام
ضاعت ِالفرحة ُ مني حَالَما
أوقدوا نارَ التقصي والملام
راق لي الليلُ إلى خلوتنا
صدني الليلُ كما باع المنام
أذهبَ المرآة ما عادت تلوح
صورة الماضي ولا عشقُ الحمام
واقتفت روحي حمائم وحدتي
أين يا أيام أحبابي الكرام
أين غصنُ البان يهفو هائماً
قد سقاه الحسن وجداً من غمام
أين خد الورد يُندي حمرةً
جاب كل الأرض ِ عطراً ورهام
إنني الموجوع بالحب الذي
شق مني الضلع أسقاني السقام
يا حبيبي لا تُطلْ عهدَ النوى
هل نسيتَ الودَ يا روح الوئام ؟
هل تلاشىْ حُبنا في لحظة ٍ
ثم أصبحنا لدودين ِالخصام
في زوايا الروح ِأركانُ الجوى
معبدُ الذكرى وحنو ٍ وابتسام
يا ربيعاً حط مابين الحشا
امتشقناه إلى الأرض الحرام
نزرعُ الدربَ لكلِّ العاشقين
بذرة َ الصبرِ ولا نخشى اللئام
كلُّ من لامَ الأحبةَ في الهوى
ماؤهُ غصٌ ومطعمهُ حرام
ارم قولاً ما تلوناه ولا ..
حرّمَ الله لنا دربَ السلام
واتبعِ القلبَ الذي يهفوْ إليك
واسمع القول إذا عزَّ الكلام
كلمات /أ. هدى مصلح النواجحة
أم فضل
13/12/2020


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق