الـــــتـــــعــــاون
الــــعــــائـــلـــي
شعر بحر الكامل
فـنـجان قـهـوتنا وكـاسـة شـايـنا
هــي جـل مـا نـعطي لـمن يـأتينا
ونــزيـد بـسـمات وأهــلا مـرحـبا
ونــــردد الأعـــذار كـــي يـعـفـينا
أمــا الـشـهامة والـمروءة والـوفا
فـمـن الـسـذاجة لــم تـعد تـعنينا
تـتـتـابع الــدعـوات مــن روادنــا
لــنـعـود أهـــلا والـحـمـية فـيـنـا
ولـنـستفيد مــن الـتـضامن كـلـنا
ولـنـصـرة الـمـلـهوف والـمـسكينا
لـكـن دعـواهـم تـعـود لـهم اسـى
وكــــأن دعــواهــم لــنـا تـؤذيـنـا
يــا حـسرة فـالدم خـالطه الـقذى
وحــيــاتـنـا بــبـيـوتـنـا تـكـفـيـنـا
لــكـنـهـا دنـــيــا تــــدور وربــمــا
يــأتــي زمــــان مــــره يـسـقـيـنا
ولكي تصان ويدفعوا عنك الأذى
ألآن كــــن عــونــا لــهـم وأمـيـنـا
د.خـــالــد الـيـاسـيـن حــمـارشـه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق