( نشوة الهطول) عذوبة الغناء وصوت زقزقة العصافير ارتعاش أصابعي وتراقص الايك همس الافراخ ولهو الصبيان امكنة تزخر بطيورتمرح في جنبات البساتين تخفي العيوب حتى لايتشوه الربيع وتتركني في زينة الشتاء ونشوة والهطول بقلب كبير شاعري يزخر بالنشيد الذي يشفي القلوب ويستجلي خفايا الغيوب ليسكب الماء في اذان الجداول امرأة لعوب تتراقص على صوت الرياح وترسل في المدى عبق الزهور انشودة الطيور وشجرة ودعت السهول واشعلت حولي قناديل من نور ليشبع الغربان والطيور من بيدر الحبوب نشوة الرفاق وفراشات تطير فوق الزهور تداعب قطرات الندى لتصعد الطيور ألأشجار في السهول تهيم في عشق الزهور بنشوة الهطول في الربيع ونكهة الشتاء المطير واعشاش تتشكل للدخول في مواسم الربيع تحتضن الفراخ وزغب الطير وترسم صورة تشبهني في يوم الميلاد وانا في المهد صبي اردد في صوت البكاء انشودة الاحزان الهو بلعبة اقضمها باسنان الحليب أرتشف اللبن من ضروع ذهبت للجفاف وتركت الطيور تمرح في الحقول تفتش عن وردة تشتهي العزف والالحان تستدعي البلابل من شتى البساتين لتطرد الصمت الرهيب عن الامهات اللواتي ذهبن للبعيد يقطفن الزهر والورد زينة للاطفال في الدروب فيا لايام الصِبَا واناشيدالحاصدات من الامهات والحصادين من الاباء في ارض الجدود التي تطفح بالكبرياء وبالوفاء وبعطر القلوب التي تنبض بالقصيد وتنشد الاشعار بكبرياء تهشق تذوق الهطول وتحتضن القطرات من المطر فياللمطر رحيلك في بلاد الله عدل ياهذاالنبيل بقلمي نعيم الدغيمات