الجمعة، 25 أكتوبر 2019

ديارُ أهلي : غابت عن العينِ ما غابت عن البالِ ديارُ أهلي واعمامي وأخوالي هذي جراحُ الهوى في البُعدِ نازفةٌ ما طاب عيشٌ على بؤسٍ وترحالِ لا لم أُصِبْ في اغترابي قطُّ من أملٍ فالقومُ لاهون رهن َ القيلِ والقالِ تكرّشوا ولسانُ الحالِ يفضحُهُم لا شيءَ يجمعهم إلا رضا الوالي القدسُ ضيّعهُ من أسلموا خَوَراً ما في يديهم لمُحتلٍّ ومُحتالِ قد أدمنوا النّومَ حتى ضاقَ ليلُهمُ فلا يفيقون إلّا بعدَ زلزالِ في كلّ يومٍ بنو صهيونَ تصفعُهُم يسطو عليهم لصوصُ النّفطِ والمالِ فكم رأينا سريّاً فاقَ من وَسَنٍ وعادَ للنّومِ في حُمقٍ وإذلالِ ما هذه الصورةُ الشوهاءُ أُمّتَنا ولِمْ تغيّرتِ من حالِ الى حالِ كلٌّ يعيثُ فساداً في دياركُمُ وأنتمُ في ثنايا التيهِ كالآلِ فما نعمنا بأرضٍ من تخاذلهم وأورثوا الذُّلَّ في قهرٍ لأجيالِ أتاهُمُ ( ترمبُ) قد رقوّا لحالته والقدس تنزف ما قدجرَّ في الحالِ باعوا الكرامةَ في سوق النخاسة لم يبقوا على العهدِ في أمس الأولى الخالي هم كالنّعام أمامَ الخصمً قد جَبُنوا كأنّما قُيِّدوا عنهُ بأغلالِ لكنّهم في قراعِ الأهلِ مأسدةٌ كم من نساءٍ ضحاياهم وأطفالِ يا قومُ عودوا فما هذا الضّلالُ أما فيكم رشيدٌ لهذا الموطن ِ الغالي شاعرالمعلمين العرب حسن كنعان


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق