الأحد، 27 أكتوبر 2019

ما كُنتُ يوماً للعشق مُبهِجٌ وفتان ولم أرى بالنساء أوصاف الغُزلان . أيُها القلبُ ما لي بالهوى غلان طيفٌ لا أرى وكيف لأعشق غوان . شب عليَ القلبُ للهد الرحبان قد بتُ غريق العِشق فات الأوان . العِشق يفني القلوب ولا يُعان كما التُرابُ تدفنُ البشر ولا تُهان . تبسم الثغر لها عِندما رأتها العينان وكأن نورٌ دخل القلب وأشعل النيران . ركِبَ قلبي حُبها دون دليلٍ وبرهان ولم يعُد يرى من النساء بغيرها ثان . أيُها القلبُ عِشقُكَ غوى بِلا أركان أنهكت الجسد بِعشقٍ لا يُرى كالجان . لو كان بالعدل للعِشق إيماناً وإحسان لكُنتُ شهيد العِشق في جنة الرضوان . هادي صابر عبيد السويداء .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق