الأحد، 27 أكتوبر 2019

(( غُربَتان )) قَلَمي فِيما هَمَّني مَشَّاقُ وإلى لُقْيا فُرجَةٍ مُشتاقُ إِنَّهُما غُربَتانِ إِجْتَاحَتانِي! لَهُما لا راقٍ ولا تِرياقُ! لَاجِئًا قَد ولِدتُ في صُورِ حِيرا مٍ؛ إلى عَكّا خَاطِري تَوّاقُ ومَشُوقٌ لِإيلِياءَ لَعَمْري إنَّهُ دائِمًا لَها خَفّاقُ شُرِّعَ الظلْمُ مِنْ طَوائِفِ لُبْنا نَ عَلَيْنا؛ بِهِمْ صِياحي نُعاقُ! ما تَمَلَّكْنا حَقَّنا ومِنَ الشُّغْ لِ مُنِعنا؛ أَمْ ذا الصَّحيحُ مُعاقُ عِندكُم؟!ْ أَمْ حِقْدًا عَلَيْنا وَرِثْتُمْ؟! فَحَكَمْتُمْ؛ عَلَيْهِ كانَ الوِفاقُ! أَمْ أَردتُمْ إذْلالَنا وهَضَمْتُمْ حَقَّنا؛ كُبِّلْنا وشُدَّ الوَثاقُ؟! فَلَكَمْ عَلَّقْتُمْ عَلينا خَطايا كُمْ فَكُنّا شَمّاعةً، يا رِفاقُ! أَعتِقُونا أَوْ هَجِّرُونا، كَفاكُمْ اتِّجارًا بِنا كَأَنَّا نِياقُ! إنَّنا ثُرنا قَبْلَكُمْ، شَعبَ لُبْنا نَ، أَإنْ وُلِّيتُمْ يَجِينا العَتَاقُ؟ يا تُرى مِنْكُمْ مِنْحَةً أَمْ تَعُودُو نَ ويَبْقى النِّفاقُ بَلْ والشِّقاقُ؟! أَإِلى عِتْرِها تَعُودُ لَمِيسٌ وعَلَيْنا غُرابُكُمْ نَعّاقُ؟! أَمْ لَنا حَقٌّ عِنْدَكُمْ لَمْ يُضَيَّعْ لِيَكُونَ الوِفاقُ بَلْ والعِناقُ؟! ثَوْرَةٌ عُلِّقَتْ عَلَيْها الأَمَاني قَد شَباها لُبْنانُ ثُمَّ العِراقُ أَنا في شِعري ثائِرٌ لا يُضاهَى مِنْ يَراعي نَزيفُ قَلْبي يُراقُ الشّاعر مصطفى يوسف إسماعيل (الفرماوي)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق