الثلاثاء، 29 أكتوبر 2019

(مهرهن سفينةٌ وليل ) 
طوبى للوالهين بمعبدي
أنَّي أتَوْا
سيُمنحُون  ضفائر الشمس
وجدائل الجداول الفضية
فما سوي شقشقة القيان
وترنيمات الكمان بحروف الوجد
المجد للذي تنسدِل روحُه
على صدر  الإشتعال
في ردهات العيون
 شمشون يختصر قوته
فلا ينام
 وحلق شعره الأسطورةَ
ليكن الوصيفات بالمعبد
قاصرات الطرف
يسكبن حلاوتهن  بتؤدةٍ
وثقة
ويرجِّعن مع الكورس :
الحسناوت يشبهن النوارس
ومهرهن سفينةٌ وليل
فالقراميدُ لا نبت فيها
ولا عبق
اذا انتفضت الأوِزُّ
 لن يبقى الجناح قطرات المطر
وجِّهوا نحلاتكن الي زهرات اللوتس
وابحروا  لبخور أفريقيا
ليت القمر لايرتد الي هلال
 فليل الشتاء قارصٌ
وطويل
للمبجَّلِين قدَّاس الهوي
دعاءٌ عريضٌ ودمعاتٌ
 كالبركان
تيهِ يا رياح الجنوب
على خدودهن
وترقَّبن عشبةَ العشب
 ومروجَ اللهفة
فالبقاء  للحب  يا أبا حامدٍ
والنقاء للمرهفين ياطوق الحمامة
أيها الأرصاد معبدي
دافيءٌ
ممطرٌ
مضيء
الشاعر وحيد راغب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق