السبت، 26 أكتوبر 2019

أُمي المسافرة ألحَّ عليهِ في رَدِّ الجوابِ متى أُمّي تعودُ من الغيابِ ؟! أُريدُ بأنْ أُري عيني لأُمي وأُهدي روحَها أحلى الثيابِ وقلْ للهِ يا أبتي بأنّي أُعيدُ إليهِ أعوادَ الثِّقابِ سرقتُ العودَ بعدَ العودِ لهواً وما ظنّي أُعاقَبُ بالعذابِ ألست تقولُ من طينٍ خُلِقنا ؟! أعِدها لي مياهاً في الخوابي فقالَ بلى : خُلِقنا من تُرابِ وأسقطَ دمعةً ثكلى تُحابي لقد زارتكَ حينَ غفوتَ ليلًا وأمُّك سافرت بعدَ الإيابِ فعفَّرَ طفْلُهُ بالترْبِ وجهاً لعلَّ الأمَّ تَرجِعُ بالتُّرابِ !! محمد علي الشعار ٢٦-١٠-٢٠١٩


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق